بنت العم والكل مهتم

عبيد و فطيم

تدور احداث هذي القصه في دولة الامارات العربيه
وهذي اول قصه اكتبها



عبيد و فاطمه عيال عم
عاشو بعاد عن بعض في مرحلة الطفوله
بس يوم صار عمر عبيد 15 سنه و عمر فطيم 13 سنه
انتقلو للسكن بجنب بعض
و لكن بس في الاجازات لان فاطمه تدرس في بوظبي و عبيد يدرس في العين
كان عبيد يموت في فطيم
بس فطيم ما كانت تسويله سالفه
كان ما يردلها طلب و أي شي تباه ينفذه
لدرجة ان خواته اذا بغو منه شي يخلون فطيم تطلبه لانهم يعرفون انه ما بيردها
مرت السنين و هم على هذي الحاله
يوم عن يوم فطيم تكبر في عين عبيد
كان يحسها كل شي في حياته
فطين كانت العكس
كانت تكره عبيد
لانها كانت فاهمتنه غلط
كانت تتصور ان شخصية عبيد شديده
و انه ما يتفاهم
وكل شي عنده لا
بعد سنين تغير الحال
بدا عبيد يلمح حق فطيم اكثر
كان دايم يسمعها الكلام الحلو
بس فطيم تمت تتغلى عليه
في يوم من الايام
بعد ما صار عمر فطيم 16 و عبيد 18
قرروا اهلهم ان يطلعون في رحله عائليه
وبالفعل
حجزوا شاليهات عالبحر للعايله
في هذي الفتره كان عبيد يمر بضروف صعبه
كانت عنده حالة اكتئاب و شعور بالكبت
كان يحس انه يبا شخص يتكلم وياه
يبا شخص يفهمه
بس مافي فايده
كان دايم يمشي بروحه
و لا يكلم حد
يوم كانوا في الشاليهات
اول يوم
الساعه 2 في الليل
طلع عبيد من حجرته و سار يلس على البحر يطالع النجوم
كان طايح على الرمل
و يطالع السما
فجأة
سمع خطوات تقترب منه
حس بشعور غريب

يوم سمع عبيد الخطوات تقترب
على طول رفع راسه يطالع منو اللي ياي
ولا يشوف فطيم يايه صوبه
استغرب من هذا التصرف بس ما علق
يت فطيم و وقفت بمسافة 5 امتار من عبيد
و عبيد يا بيوقف
قالتله :
فاطمه: خلك يالس عبيد و اسمحلي اني خوفتك
عبيد : لا افا عليج عادي بس شو اللي مطلعنج الحين
فاطمه : الصراحه انا ما ياني النوم و كنت يالسه اطالع من الدريشه و شفتك
قلت ايي ارمسك لاني من الاصل اباك في سالفه
عبيد : خير .!
فاطمه : مب عارفه كيف اقوللك .. بس .. انا حاسه ان فيك شي متغير
حاسه انك متضايق .. و هذا الشعور شاغل بالي
عبيد : الصراحه يا فطيم .. انا متضايق و محتاج شخص يسمعني
فاطمه : و انا حاضره

تقترب فاطمه و تيلس على بعد 3 امتار من عبيد

عبيد : فطامي طالعي النجوم .. شو تعنيلج؟؟
فاطمه : مممممممم.. الغموض و المستقبل المجهول
عبيد : و البحر؟؟
فاطمه : البحر يعنيلي الخوف و في نفس الوقت الغموض
عبيد: فاطمه انا عندي كلام ابا اقوللج اياه بس خايف تفهميني غلط
فاطمه : قول ..
عبيد: الصراحه (و يطالع عيون فاطمه ).. فطيم انا يوم اشوفج احس براحه
فطامي : (ويهها احمر و تنزل راسها ) خل عنك هذا الكلام
عبيد : انا ما اسولف
فاطمه : انزين ..
عبيد : فاطمه انا احبج ....
فاطمه : (تقوم من مكانها ) تصبح على خير
عبيد : صبري .. لا تفهميني غلط
فطيم
فطيم
فطيم تسير حجرتها و تسكر الباب و يتم عبيد عالبحر
تيلس فطيم تطالع عمرها في المنضره و تفكر في كلمة عبيد
بعدين تسكر الليت و تسير ترقد
,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ترا شو بيصير
فطيم شو بتسوي
و شو رد فعلها
و عبيد شو اخباره
هذا اللي بتعرفونه في الجزء الياي
انتظرونا................

--------------------------------------------------------------------------------

عبيد يعده يالس عالبحر يفكر
يقول يا ليتني ما قلتلها هالكلام
الساعه 4
فطيم بعدها مب قادره ترقد
تقوم
و تشرب ماي
و تطالع من البلكونه
تحصل عبيد بعده يالس عالبحر
يغمظها
ترجع تسيرله
و تيلس عداله
فاطمه: اسفه اني خليتك و سرت بس انت احرجتني
عبيد : انا اللي اسف
فاطمه : عبيد اسمعني
انا و انت عيال عم
و الصراحه انا ما كنت فاهمتنك
ما كنت عارفه شخصيتك
بس من شهر و انا اراقبك
الصراحه انت انسان ما عليك كلام
عبيد : بسج بسج ولا بصدق عمري
فاطمه : المهم يا عبيد انا بس حبيت ايي اعتذرلك و اقوللق تسير ترقد
عبيد : انشالله من عيوني
اليوم الثاني
الصبح
الساعه 10
كل العايله سايرين المطعم يتريقون
بس فطامي ما يت
عبيد ما تريق
شرب قهوه وطلع من المطعم بحجة انه يحس بصداع
سار الحجره على طول و اتصل في حجرة فطيم
عبيد: الو
فطيم : نعم
عبيد : صباح الخير
فطيم : صباح النور
عبيد: وينج ما ييتي المطعم
فطيم : مب مشتهيه و فيني رقاد
عبيد: عشان خاطريقومي سيري تريقي
فطيم : من عيوني
تسير فطين تتريق و يسر عبيد يتمشى عالبحر
يمر اليوم بدون ما يرمسون
في الليل
عبيد يالس عالبحر
مرت فطيم من عداله بس ما سلمت
على طول سارت الحجره
عبيد قال في نفسه يمكن بتسير و بترد
تم يتريا للساعه 3
ما يت
قام وقال هالقصيده

عالبحر جلوسي طال سارح فكري في القمر
ما اقصده ذاك اللي عال قمري يمشي عالبر
عاطنه ربي جمال ساحر فيه النظر
لي مشى جنه غزال و لي نظر عينه جمر
مر بي مثل الخيال في ثواني هو عبر
و رحل ..عني ما سال قطع قلبي من القهر
ابغي ابعثله مرسال ابغيه يفهم هالخبر
لو نوا عني ترحال يبقى قلبي له مقر

وسار عبيد وحط هالابيات تحت باب حجرت فطيم
الصبح

يوم قام عبيد الصبح
حصل الورقه تحت الباب
خاف يفتحها
لانه عرف انها رد على قصيدته
مسك الورقه وحطها في جيبه و طلع سار يتريق
في المطعم شاف فطيم
بس ما حط عينه في عينها
كل لقمتين عالسريع و سار يلس في البلكونه
وتم يفكر شو اللي غير فطيم عليه
و شو اللي بيكون مكتوب في الرساله
بس ما كان عنده الشجاعه انه يقراها
سار عبيد قبل المغرب يمشي عالبحر
هناك تراقا ويا بنت عمه
مريم
اخت فطيم الصغيره
سلم عليها و تمو يتمشون
سالها
عبيد: شحالج
مريم : بخير و عافيه .. انت شحالك
عبيد: تمام الحمد لله
مريم: دوم انشالله .......تعال عبيد بسألك
عبيد : هلا
مريم : شو سالفتك ويا اختي
عبيد : اختج .. أي سالفه؟؟؟
مريم : عبيد لا تيلس تلف و تدور .. انت و فطيم بينكم شي
انا اول مره احس ان فطيم ترمس عن ولد بالطريقه اللي ترمس فيها عنك
عبيد : كيف يعني
مريم : يعني احس ان مكانتك عند فطيم غير
عبيد : ممكن تشرحيلي اكثر
مريم : يعني احس ان ..........
في هاللحظه تي ام مريم و تسلم
ام مريم : شحالك عبيد
عبيد : الحمد لله خالتي بخير و عافيه
ام مريم : عبيد ...... انت شو فيك هالكم يوم متغير
عبيد : كيف خالوه
ام مريم : يعني انت طول عمرك راعي سوالف و تنكت وايد بس هالايام على طول بروحك
عبيد: ما في شي خالوه بس انا احس بعمري شوي مب صاحي
و تمر السالفه
سار عبيد وتعشى و يلس يفكر في الرساله
قرر انه يفتحها و يقراها
سار و يلس عالبحر و طلع الرساله
قبل ما يفتحها سمع صوت حد ياي
و يوم صد شاف فطيم يايه
فاطمه : السلام عليكم
عبيد : و عليكم السلام و الرحمه
فاطمه : شحالك عبيد
عبيد : بخير دامج بخير
فاطمه : عبيد انت ليش زعلان علي؟؟
عبيد: انا؟؟!!
فاطمه : هيه انته .. يعني انا امس في الليل ما رمت ايي عالبحر
و اول ما سرت الحجره طرشتلك رساله و يا اخوي الصغير
عبيد : (طلع الرساله من جيبه ) هذي الرساله!!
فاطمه : هيه
عبيد : تعرفين اني بعدني ما فتحتها لاني تحريتها رسالة عتاب
فاطمه : لا والله لا عتاب ولا شي
بس اعتذار لاني ما رمت ايي
اها
و يلسوا عبيد و فطامي يسولفون لين الفجر
و الفجر كل واحد سار حجرته على وعد انهم بيتلاقون الصبح في الاستقبال لانه كان اخر يوم
بس الصبح اضطر عبيد انه يروح من وقت وما شا فطيم هاك اليوم
من بعد هذا اليوم
فطيم و عبيد زادت سوالفهم
و ذاد قربهم من بعض
و في يوم من الايام
عبيد : فطيم ابا اقوللج شي بس مب عارف كيف ابدا
فاطمه : قول يا عبيد و انا كلي آذان صاغيه
عبيد : فطيم ابا اخطبج
عبيد : فطيم ,,,, فطيم ,,,, شفيج ما تردين علي
فاطمه : عبيد هذي احلى كلمه سمعتها في حياتي بس
عبيد : بس شو؟
فاطمه : بس انا بعدني ما خلصت دراستي
عبيد : انزين انا بخطبج و الملجه و العرس عقب
فاطمه : الصراحه ما اعرف شو اقوللك
بس ...........

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ترا شو بتقول فاطمه
و شو الكلام اللي كان في خاطرها

عبيد : قولي ......
فاطمه : عبيد انت انسان محترم و ماشالله عليك
العايله كلها تحبك و تحترمك و تقدرك
و انا والله اتمنى ان شاب مثلك يخطبني بس..
عبيد : بس شو خوفتيني...
فاطمه : عبيد انا ما اصلحلك
عبيد : ليييش!!!!
فاطمه : عبيد انا طباعي ما بتعيبك
انا احس بعمري غلط
انت ماشالله عليك موقع ثقه عند العايله كلها
لاكن انا غير
انا اهلي كله يشكون فيي و ما يثقون فيي
و فهموني اني ما اصلح اكون زوجه
عبيد : فطيم لو سمحتي ما ابا اسمع هالكلام مره ثانيه
و بالنسبه للثقه انا بقوللج شو تسوين
فاطمه : قوللي
عبيد : شوفي فطيم
انا بعطيج نقاط و اباج تلتزمين فيها
فطيم : انت تأمر امر (و تستحي و تنزل راسها )
عبيد : سمعيني
اولا , امج اباج تحطينها على راسج و ما ترديلها أي طلب و لا ترفعين صوتج عليها
ثانيا , خواتج اباج تتعاملين و ياهم مثل ربيعاتج
و بعدين يا فطيم انتي منو اللي قاللج ان اهلج ما يثقون فيج؟؟؟
بالعكس
اللي يصير مش لانهم ما يثقون فيج
لا
هذا كله لانهم يخافون عليج
فطيم : بس........
عبيد : ما ابا بس
اباج توعديني انج تكونين دايما طموحه للافضل
اباج ترفعين الراس
فطيم : اوعدك

ومن هذاك اليوم و شخصية فطيم تتغير شوي شوي
ومره
عبيد يالس و يا خواته يشربون شاي عقب العصر و دار الحوار التالي
ميثا (اخته الكبيره 23 سنه ) : تعرفون شي ... احس ان فطامي وايد متغيره هالايام
نوره (اخته الصغيره 16 سنه ) : صح .. و بعد زايد اهتمامها ببعض الناس
عبيد يسوي عمره يقرا الجريده و ما يسمع
ميثا : شو قصدج؟؟
نوره : تحيدين البارحه يوم كنا في القريه العالميه
ميثا : هيه
نوره : كانت عينها دايم عليه
و اذا سار بعيد تتم تتلفت
و يوم يرد تبتسم
و مب هذا بس
ترا هو بعد مب هين
عبيد : حووووووو
بسكم عاد قطعتوا البنيه
ميثا : هههههههه شو تغار عليها
نوره : عبيد بسالك سؤال
عبيد : قولي افففففففففففف
نوره : فطيم شو بالنسبه لك
عبيد : (منصدم من السؤال ) فطيم بنت عمي
و انا اعتبرها بحسبة اختي الصغيره
افااااااااااااااا
انا مواعد الشباب بنسير الصناعيه نركب مخفي
يالله شي في الخاطر
نوره : سلامتك ........ لازم يوم نييب طاريها يطلع الشغل
ميثا : في داعت الله
بعد ما طلع عبيد
ميثا : نوره مب عيب عليج تحرجينه
نوره : خليه ,,,,, انا متأكده انه يحبها و بذله على هالشي
ميثا: الله يعينه على لسانج

عبيد يطلع من البيت و يسير الممزر اييلس عالبحر

في هالوقت فطيم يالسه ويا اختها يسولفون
مريم : فطيييييم
فاطمه : عيونها
مريم : تسلملي عيونج ..... بتخبرج
عبيد مب جنه عنده محل تيلفونات
فاطمه: هيه
مريم : عيل دام جيه انا ابا اغير تيلفوني
قوليله خله اييبلي تيلفون بوكيمره من اليداد
فاطمه : و حضرتج لسانج وين؟
مريم : بس اذا انا قلتله بيقولي انزين ذكريني بعدين
لكن اذا انتي قلتيله بييبه طياره
فاطمه : انتي تتوهمين
مريم : تتحدين
فاطمه: هيه
مريم : عيل سمعي
انا باتصلبه و بطلب منه اييب التيلفون و بنشوف شو بيقول
فاطمه: اوكي
مريم : كم رقمه
فاطمه : 050 – 00000000
مريم : رقم يديد ؟؟
فاطمه : لا بس هذا الرقم مخلنه سري
حق اشخاص معينين بس
مريم : اهااااااااااا
و انتي منهم ( و تغمز )
فاطمه : (ويهها احمر ) بسج اسكتي و اتصلي
ترن ترن
عبيد : الو
مريم : مرحبا عبيد
عبيد : هلا و غلا ... منو معاي
مريم : معجبه و تبا تتعرف
عبيد : لو سمحتي احترمي نفسج
مريم : ليش عاد يا حلو
عبيد : رجاءا لا تخليني اسكر في ويهج
مريم : اهون عليك
عبيد : باي ........ طراخ ,,,, يسكر السماعه
فاطمه : ههههههههههاااااااااااااااااااااااااااااي
ما عطوها ويه
مريم (معصبه ): هذا عبيد حيوان
فاطمه : مريوم احترمي نفسج
مريم : برد باتصل
ترن ترن
عبيد : لا حووووووووووول
الو
مريم : عبيد انا مريم بنت عمك
عبيد : مريوم ( ومعصب) شو هالحركات البايخه هذي
مريم : اسفه بس كنت ابا اغايظ فطامي
عبيد : (سكت شوي ) شحالها فطامي
مريم : طالع .. يسال عنها قبل لا يسالني انا شحالي
عبيد : انا زعلان عليج
بس ولا يهمج
شحالج
مريم : بخير وعافيع و فطيم بخير بعد
اقول عبودي
فاطمه : شو عبودي بعد
قوليله عبيد
عبيد : ههههههههههههه سلامي على الغيره
بس صدقها
قولي عبيد
مريم : المهم
اقوللك عبيد ابا تيلفون يديد
عبيد : والله زين شو تبين من التيلفونات؟؟
مريم : ابا بوكيمره اليديد اللي يصور فيديو
عبيد : تطورت العزبه
مريم : شو قصدك
عبيد : لا سلامتج
خلاص انا بشوف اذا فضيت اليوم بسير اييبلج اياه
مريم : تسلم عبيد
يالله شي في الخاطر
عبيد : لا سلامت راسج
مريم : في امان الله
عبيد: مع السلامه
مريم : شفتي كيف اسلوبه معاي
ما يهمه الا انتي و بس
فاطمه : حرام عليج هو كان يسولف وياج
مريم : المهم الحين انتي اتصلي فيه و قوليله ان التيلفون حقج و انج تبينه ا ليوم
فاطمه : ما يهتاج
مريم : لالا لازم نحن اتفقنا
فاطمه : افففففففففففففففف اوكي
ترن ترن
عبيد يطالع التيلفون و يشوف قلوب
كان يالس مع ربيعه
قام و قال حق ربيعه : دقيقه بس الوالده عالتيلفون
عبيد : مرحبا وسهلا
مرحبا مليووووووون ولا يسدن
فاطمه : (مستحيه لانها حاطه التيلفون سبيكر تسمع مريم ) هلا عبيد
عبيد : هلا بالمهلي .. شحالها بنت العم
فاطمه : يسرك الحال ,,شحالك انته
عبيد : كنت بخير بس من سمعت صوتج استويت مينوووووون
مريم : هههههههههههاااااااااااااااااااااااي ههههههههههااااااااااااي احرجها
عبيد : شوووووو مريوم تسمع
فاطمه : (ويهها صدق طماطه ) هيه
عبيد : روغيها
مريم : لا حبيبي محد يروغني
بس ما عليه
بطلع بس عشان خاطرك
عبيد : تسلمين
فاطمه : اقوللك عبيد ممكن طلب
عبيد : لا
فاطمه :................
عبيد : انتي ما تطلبين انتي تامرين امر
فاطمه : بسك حبيد تراك وايد تخليني استحي
عبيد : شو نسوي عاد الغلا
فاطمه : المهم عبيد
عبيد : هلا
فاطمه : عبيد ترا التيلفون اللي قالتلك عنه مريم حقي مب حقها
عبيد : والله ......
عيل خلاص هذا التيلفون هديه من عندي
فاطمه : لا عبيد مب هذا قصدي
عبيد : مب شغلي بس هذا التيلفون هديه والموضوع منتهي
فاطمه : تسلم عبيد ...... بخليك الحين لاني بسير عند خواتك
عبيد : اوكي يالله باي
فاطمه باي

سارت فطيم ويا نوره عند خوات عبيد
من دخلت
قاموا يسلمون عليها و يبوسونها و ينغزونها بالكلام و هي ميته من الخجل
وتموا يسولفون لين الساعه 12 المسا
عقب كل حد سار يرقد

بعدها ب 4 ايام كان العيد الكبير
ليلة العيد اتصلت فطيم بعبيد و قالتله انها بتسير و ياهم المصلى
بس صباح العيد
تم عبيد يتريا لاكن ما يت
و ساروا بدونها
الساعه 10 اتصلت فطيم بعبيد
فطيم : مرحبا
عبيد : هلا وغلا
مرحبا ملايين
فطيم : مبارك عيدك
عبيد : عساج من عواده
بس تعرفين
انا ما اهنيج بالعيد انا اهني العيد بج
فطيم : هههههه تسلم
عبيد : وينج الصبح
فطيم : سووووري بس رقدت
عبيد : نوم العوافي ,,,,, متا بتون ؟؟
فطيم : وين ؟؟
عبيد : بيت يدوه ترا الغدا اليوم عندها
فطيم : هييييييييه
سمعت ماما تقول
سبحان الله
اكيه ماما تزقرني عشان نسير
يالله نشوفك هناك
عبيد: اوكي
يالله باي
فطيم : باي
يوم وصلت فطيم بيت اليده كان عبيد يالس في الميلس ويا الريايل
بس كان يبا يشوفها
فمن سمع صوت السياره طلع برع و سوا عمره يرمس في التيلفون
طبعا السياره كانت بعدها عند الباب
فيوم عبيد طلع
كانت فطيم توها نازله من السياره
عبيد : (يغني) الله يا زين اللي حظرت ... قطت على كل الحضور
طلت علينا و انورت ... ما عقب هذا النور نور
فطيم : (ويهها احمر اكثر من الطماط) مبارك عيدك حب.....
عبيد : عساج من عواده ( و يضحك )
عبيد ما انتبه ان اليده واقفه وراه
اليده : عبيد... بسك تطفر بالبنيه
عبيد : يدوه ما دريتي اني انا و فطيم بنتزوج
فطيم : ...........
اليده : لولولولولولوي ... بالبركه عليكم حبايبي
فطيم : يدوه هذا يلعب عليج
اليده : عبيدوه... زول و سر الميلس عند الرياييل خل البنيه في حالها
عبيد : انشالله انشالله ,,, لا تاكلوني
يسير عبيد الميلس و تسير فطيم عند الحريم
و يمر اليوم بعد ثلاث ايام
تخلص الاجازه
فطيم بتسير بوظبي
و عبيد بيسير العين
عبيد يطلع من دبي الصبح و يسير العين
الساعه 12 فطيم تقوم من النوم
مريم : فطاااااااااااااااااامي
فطيم : هلا
مريم : عبيد روح العين
فطيم : (دمعه في عينها ) شو يعني
مريم : لا تسوين عمرج ما بتشتاقيله
فطيم : بسج عن هالسوالف
متى بنسير بوظبي؟؟
مريم : الساعه 2 بنطلع
تسير فطيم تجهز اغراضها
و عقب تتصل في عبيد
ترن ترن
ما يرد
تحاول اكثر من مره بس ما يرد
فطيم تحس بخوف
تتصل في اخت عبيد
فطيم : مرحبا نوره
نوره : هلا فاطمه (بالعاده تقوللها فطامي)
فطيم : شو فيه صوتج
نوره : عبيد ............
فطيم : شووو..............

يا ترا شو صار
و شو الخبر اللي خوف فطيم؟؟
انتضرو الجزء القادم

--------------------------------------------------------------------------------

المهم
خلونا نكمل القصه


فطيم من سكرت عن نوره و هي مش طبيعيه
يالس تلف في البيت و مب رايمه تيلس في مكان
امها لاحظت هذا الشي
ام فطيم : بلاج ....يالسه تلفين ,, فريتي روسنا
شو عندج
فطيم : عبيد .. من طلع من العين الساعه 10 الصبح
و لين الحين ما وصل
و ما يرد على تيلفونه
ام فطيم : لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اجعله خير
انزين الحين الساعه 1
يعني صارله 5 ساعات
فطيم : ماماااااااااااااااا
خايفه يكون صارله شي
ام فطيم : لا تتفاولين

ترن ترن ( تيلفون فطيم )
رطضت فطيم و شلت التيلفون
فطيم : الو
عبيد : مرحبا
فطيم : هلا عبيد
وينك ؟
ليش تأخرت ؟
ليش ما ترد ؟
لا يكون صارلك شي ؟
عبيد والله تميت احاتيك
قوللي شو صار
عبيد : بسم الله الرحمن الرحيم
بالعه راديو!!!!!!
و غنالها
طول علي بالك خلني ارتاح اول بعدين عاتب كان ودك تعاتب
فطيم : اوهووووووووو
فايج تغني
قوللي انت وين
عبيد : بس لا تعصبين
انا الحين في السلع
على حدود السعوديه
فطيم : بل بل بل
شو مودنك هناك
عبيد : ساير اخطبلي وحده
فطيم : عن السخافه
عبيد : ربعي ياين من العمره و اختربت عليهم السياره و وياهم عايله
فييت و عطيتهم سيارتي
والحين انا راد ويا واحد من الشباب
فطيم : دومك صاحب واجب
بس ليش ما كنت ترد علي
و ليش متصل من تيلفون ربيعك
عبيد : بكل بساطه
لان تيلفوني في السياره الثانيه
كنت حاطنه عالشارجر
و السياره الحين في العين
فطيم : عبيد الله يخليك لا تعيدها تراني والله وايد خفت عليك
عبيد : من عيوني
ترا والله مش قصدي بس مب في ايدي
ما اكتشفت اني نسيت التييلفون الا يوم وصلت سيح الشعيب
يالله المهم اتطمنتي
تراني خسرت الريال
يالله شي في الخاطر
فطيم : سلامتك
بس طمني عليك يوم بتوصل العين
عبيد انشالله
سلمي عالاهل
فطيم : يوصل انشالله
عبيد : في امان الله
فطيم : الله يحفظك
و سكر عبيد الخط و رمس اهل و شرحلهم السالفه و عقم تم يسولف ويا ربيعه
عبيد : اسمحلي خسرتك
سعيد : وين يصرفونها هذي؟؟
عبيد : هههههههههههههه
خلاص ولا يهمك بشتريلك بطاقه
سعيد : عيب هالكلام
انا و تيلفوني نفدا راسك
عبيد : تسلم
و تموا يسولفون لين ما وصلوا العين
نزل سعيد عبيد في بيتهم و روح عنه
كانت الساعه 8 المسا
سار عبيد و تسبح و اتعشى و عقب سوا تيلفون عق فطيم
عبيد : مساء الفل والياسمين
فطيم : مساء العطور و البخور
عبيد : شحالج
فطيم : والله تمام
عبيد : دوم انشالله
بس حبيت اخبرج اني وصلت العين
فطيم : الحمد لله على السلامه
عبيد : انتو وين ؟؟
فطيم : نحن في بوظبي
عبيد : عيل باجر مدارس
الله يعينكم
فطيم : لا تذكرني
عبيد : ههههههههههههه
المهم فطامي
الحين بخليج لاني هلكان و ابا ارقد
فطيم : تصبح على خير
عبيد : و انتي من اهل الخير
بدت الدراسه و انقطعة الاتصالات بين عبيد و فطيم
كانو يتلاقون اخر الاسبوع في دبي
و يتفارقون طول ايام الاسبوع الباقيه
و مرت الايام و يت الاجازه الصيفيه
و ققرت العايلتين السفر
قوم فطيم بيسيرون امريكا
و قوم عبيد بيسيرون استراليه
كان الوداع حار
في المطار
عبيد : فطيم ...
لا تنسينا عاد يوم تسيرين امريكا
نوره : لا تخاف عبيد فطامي عمرها ما راح تنساك
مريم : اكيد ,.ههههههههههه
فطيم : (ويهها احمر ) ..............ز
عبيد : انا بس ابا اعرف انتو شو حارنكم
مريم : لا ماشي بس نحب ويه فطيم و هو احمر
و ضحكوا كلهم
هنيه اعلنوا انه على ركاب رحلة امريكا التوجه للبوابه
ودعوا بعض
وساروا قوم فطيم
و نظرات عبيد ما تفارق فطيم
نوره : شو عبيد
شو رايك تسير امريكا وياهم
عبيد : ياليت والله
نوره : هههههههههه
الحبيب حالته تعبانه
شو رايك تخطبها و تخلصنا
عبيد : والله اتمنى
نوره : وليش لا
عبيد : صدق!!
نوره : هيه
يوم بنرد من السفر اخطبها
و ما اضن ان اهلها بيرفظون
عبيد شو و بيطير من الفرحه
و هو ما يدري ان كل العايله يالسين يضحكون عليه
المهم

ساروا استراليه و استانسوا هناك
و يوم ردوا البلاد
كان عبيد ميت من الشوق
يبغي يشوف فطيم
وكان باقي اسبوع عن رجعت قوم فطيم
يوم عبيد كان يالس ويا اهله
رن تيلفونه
و الا هم جهاز الطيران يبشرون عبيد بقبوله لبعثه للدراسه برع
وانه لازم يسافر خلال اسبوع
كان هذا حلم عبيد من يوم هو صغير
بس
فطيم ...
و الخطبه...
يعني لو سافر بتتأجل اقل شي سنه
تم عبيد محتار
فطيم ولا الكليه
الليل ما كان يرقد
الكليه حلمه
و فطيم حبه
يا ترا شو بيختار عبيد
و بيضحي بشو
عبيد تعب من التفكير
و سار يشاول خواته
قالوله فطيم بتتريا
لاكن فرصة الكليه ما بتتكرر
بس عبيد صمم
و قال ما ابا
انا بختار فطيم
و الصبح سار و سحب اوراقه من البعثه
كانت عنده شهاده جامعيه
وضامن وضيفه زينه
و بعد كم يوم
رجعوا قوم فطيم من السفر
و استقبلوهم قوم عبيد بعزيمه
و بعد ما رجعوا باسبوع
قرر عبيد انه يتقدم و يطلب يد فطيم
و بالفعل
سار و طلب ايدها
و هنيه كانت المفاجأه اللي طيحت عبيد في المستشفى
يا ترا شو بيصير؟؟
و شو اللي بيمرض عبيد؟؟
هل اهل فطيم بيرفضون؟؟
و لا بيصير شي ثاني؟؟
ترقبوا الجزء القادم


انتضر الردود و الانتقادات عن هذا الجزء
و رايكم فيه اذا كان احسن من الجزء السابق
و السموحه

وين التكلمة ؟؟؟

مشكوره حبيبتي على القصه الحلوه

مغشي مسيووغ

شكرا على القصة

بس وين التكملة

ثانكس

يسلموا روعه القصه بس يلا عاد كمليها لي متى بننتظر

مشكوره يسلمو

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالله

وين التكملة